خاص – وكالة سنا
نظّمت نقابة الأكاديميين السوريين الأحرار أسبوعاً ثقافياً في أربع جامعات بالشمال السوري، وتضمّنت فقرات ثقافية متنوعة لتعزيز القيم وترسيخها، وفتح آفاق جديدة أمام الطلبة الجامعيين.
وكان اليوم الأول من هذا الأسبوع في جامعة حلب في المناطق المحررة، حيث افتتحت فعالياته بحضور وزير التربية والتعليم ورئيس مجلس التعليم العالي في الحكومة المؤقتة الدكتور جهاد حجازي، ورئيس جامعة حلب الدكتور أحمد بكار، ونقيب الأكاديميين السوريين الدكتور محمود مصطفى، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة وطلابها.
وقال نقيب الأكاديميين السوريين الأحرار الدكتور محمود مصطفى لوكالة سنا إنَّ الأسبوع الثقافي التي أطلقته النقابة جاء من إيمانها بضرورة زيادة التواصل، ونشر الوعي بين الطلبة من خلال محاضرات ومسابقات وفقرات تعريفية بالمدن السورية كافة.
وحول فقرة التعريف بالمحافظات السورية أوضح المصطفى أنَّ هدفها تعريف الطالب الجامعي على علماء وأدباء وتاريخ المحافظات السورية الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد أو ميليشيا قسد، إضافة إلى محطات شهدتها تلك المحافظات خلال الثورة السورية.
وأكد أنَّ مثل هذه الفعاليات الثقافية في الجامعات تعدّ من الركائز الأساسية لتعزيز الثقافة وتطوير شخصية الطالب كونها بيئة تفاعلية تسمح للطلاب بتوسيع معارفهم خارج المناهج الدراسية التقليدية.
يشار إلى أنَّ الأسبوع الثقافي شمل جامعة حلب في المناطق والجامعة الدولية للعلوم والنهضة في مدينة أعزاز، وجامعة المعالي وجامعة باشاك شهير في مدينة الباب.
ما أعمال نقابة الأكاديميين السوريين الأحرار؟
أُسست نقابة الأكاديميين السوريين عام 2020، وتضم نخبة من حاملي شهادة الماجستير والدكتوراه الذين يعملون في جامعات الشمال السوري.
وبحسب المصطفى فإنَّ النقابة هي المظلة التي تجمع الأكاديميين في المناطق المحررة، حيث تهدف إلى تقديم الخدمات والتسهيلات لمنتسبيها، والدفاع عنهم.
وقال إنَّ نقابة الأكاديميين عملت على زيارات عديدة للجامعات في الشمال السوري، وعقد لقاءات لجلب منافع للأكاديميين السوريين في الشمال السوري.
وحول ما تقدّمه النقابة إلى منتسبيها، فقد أشار إلى تقديم النقابة العروض الاقتصادية والصحية، وهناك دراسة في الوقت الراهن للقيام بجمعية سكنية خاصة بالنقابة.