يصادف اليوم الاثنين الذكرى الثالثة عشرة لمجزرة جمعة أطفال الحرية في مدينة حماة والتي راح ضحيتها أكثر من 65 مدنيًا على يد نظام الأسد خلال استهدافه مظاهرة سلمية في مدينة حماة.
وبعد ظهر يوم الجمعة 3 حزيران 2011 توجه الآلاف من المدنيين السلميين باتجاه ساحة العاصي وسط المدينة، وتجمع نحو 60 ألف متظاهر بحسب تقديرات محلية، حمل خلالها المتظاهرون الورود تعبيراً عن سلميتهم.
وعقب ذلك ردت قوات الأمن التابعة لنظام الأسد بإطلاق الرصاص بشكل مباشر نحو المتظاهرين، ما أدى إلى مقتل 65 مدنيًا بحسب توثيق الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وتأتي المظاهرة في ساحة العاصي وسط حماة بعد حراك واسع شهدته مناطق سورية مختلفة، ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان منذ 15 آذار2011 حتى 15نيسان 2011 “يوم الجمعة العظيمة” مقتل ما لا يقل عن 277 مدنياً، واعتقال 1437 آخرين على يد نظام الأسد.
واستمرَّ نظام الأسد في قمعه هذا الحراك باستخدام الرصاص الحي وعمليات الاعتقال والتعذيب، التي أخذت طابعاً منهجياً وواسع النطاق وبلغت حدَّ الجرائم ضدَّ الإنسانية.
