9.4 C
Damascus
السبت, نوفمبر 23, 2024

أكثر من مليون ليرة، تكاليف المستلزمات المدرسية للأسرة في مناطق سيطرة الأسد

مع اقتراب بدء السنة الدراسية 2021 – 2022 في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، تستعد العائلات السورية لخوض معركة تأمين المستلزمات الدراسية لأبنائهم الطلاب كما كل عام منذ سنوات.

تلك المعركة أمام ظروف المعاناة وسط عجز نظام الأسد عن تأمين أبسط مقومات الحياة للناس، ليست سهلة أبداً، حيث باتت المستلزمات المدرسية عبئاً ثقيلاً على أولياء الأمور في ظل انعدام الموارد وفقدان سوق العمل، ولا سيّما وأنها تتألف من حاجيات كثيرة، أبرزها، لباس مدرسي، دفاتر، أقلام، حقائب.

السيدة أم شادي تقطن في حي المجتهد وسط دمشق قالت لـ “وكالة سنا” إنها تقف عاجزة أمام تأمين مستلزمات أطفالها الثلاثة بسبب الأسعار المرتفعة للمستلزمات المدرسية التي فاقت الخيال.

وقدمت السيدة قائمة بالحد الأدنى لأسعار بعض المستلزمات المدرسية في الأسواق الشعبية المعروفة بأسعارها القليلة، إذ يبدأ سعر الحقيبة ذات الجودة الرديئة بنحو 40 ألف ليرة سورية، ويُباع اللباس المدرسي المصنوع من القماش الرديء المؤلف من بنطال وقميص بنحو 60 ألف ليرة، فيما يُباع مريول للحلقة الأولى بنحو 15000 ليرة.

ويبلغ سعر الدفتر (60 ورقة) 1000 ليرة، ودفتر (70 ورقة) 1500 ليرة، ودفتر (200 ورقة) 3000 ليرة، والقلم الأزرق 1000 ليرة، وقلم الرصاص 1000 ليرة، والمقلمة 5000 ليرة، ودفتر الرسم 4000، وعلبة ألوان بلاستيكية 3000 ليرة، وأدوات هندسية صغيرة 4000 ليرة، ومحماة ومبراة 1000 ليرة سورية.

ويحتاج الطالب الواحد في الحلقتين الثانية والثالثة لحقيبة، ولباس مدرسي، و 4 دفاتر صغيرة، و3 دفاتر متوسطة، و3 دفاتر كبيرة، و4 أقلام ملونة، وقلم رصاص، ومقلمة، وعلبة ألوان، ودفتر رسم، وأدوات هندسية صغيرة، وممحاة، ومبراة.

الطالب يحتاج كامل المستلزمات المدرسية كونها لا تندرج بين أساسيات وكماليات، ولتأمين مستلزمات أطفال مُحدثتنا الثلاثة فإنها تحتاج لـ 417000 ليرة سورية، ما يُعادل 126 دولار أمريكي وفقاً لسعر الليرة السورية حالياً بنحو 3300 ليرة مقابل الدولار الواحد، ذلك باعتبار أن مستلزمات الطالب الواحد تبلغ 139500 ليرة سورية.

وتضيف السيدة أم شادي أن تلك الأسعار للجودة المتدنية جداً، وفي حال كانت الجودة متوسطة فإنها لن تنجو من دفع 1251000 ليرة سورية لغاية تأمين المستلزمات المدرسية.

وختمت معبرةً عن شعورها بالحيرة والخيبة، إذ وفي حال تمكنت من تأمين المستلزمات المدرسية بالجودة الرديئة فستكون عاجزةً عن تأمين مصاريف أطفالها اليومية “الخرجية” بسبب تدني راتبها في القطاع العام والذي لا يتجاوز 50 ألف ليرة سورية.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار