جدد وزير الدفاع الإيراني، عزيز نصير زاده، دعم بلاده لنظام الأسد، ووصفه بـ”الشريك الإستراتيجي”، على الرغم من تخليه عن “محور المقاومة”.
وقال نصير زاده في تصريح بعد وصوله إلى دمشق، في زيارة رسمية يوم أمس السبت: إن لنظام الأسد دوراً “إستراتيجياً وبارزاً جداً في السياسة الخارجية الإيرانية”.
وأضاف: “خلال هذه الزيارة، ستكون لنا لقاءات مع المسؤولين السياسيين والعسكريين للبحث في مختلف الجوانب، خاصة في مجال الدفاع والأمن، من أجل تعزيزها وترسيخها”.
وأردف: “العلاقات الإيرانية- السورية متنامية، وندعم بعضنا بعضاً في الظروف الحساسة، وبناءً على توصيات قائد الثورة، نحن مستعدون لدعم هذا البلد الصديق والشريك الإستراتيجي، وندرس سبل تطويره”، وفق وصفه.
ووصل وزير الدفاع الإيراني إلى العاصمة السورية دمشق، بعد ظهر يوم أمس السبت، لإجراء محادثات مع “كبار المسؤولين” في نظام الأسد.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الزيارة تأتي بعد زيارة علي لاريجاني، كبير مستشاري المرشد الإيراني علي خامنئي، الذي حمل رسالة خاصة إلى رأس النظام بشار الأسد ورئيس البرلمان اللبناني نبيه بري خلال زيارته الأخيرة إلى دمشق وبيروت.