أدان الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) اليوم الجمعة، جريمة تهجير الأهالي التي نفذها نظام الأسد وروسيا في محافظة درعا وسط صمت دولي.
جاء ذلك في تصريح للمنظمة قالت فيه إن جريمة جديدة نفذها نظام الأسد وحليفه الروسي تمثلت بتهجير 79 شخصا بينهم نساء وأطفال من منازلهم في درعا إلى الشمال السوري.
وحذرت من “عدم تنفيذ قوات النظام وروسيا لبنود اتفاق “خارطة الطريق” في درعا، في الوقت الذي ينبغي أن يعود فيه السوريون إلى منازلهم يواصل نظام الأسد وروسيا عمليات التهجير الممنهجة في ظل صمت من المجتمع الدولي والأمم المتحدة على هذه الجريمة المستمرة”.
وأشارت إلى أن نظام الأسد والروس لا يمكن الوثوق بهم في تنفيذ الاتفاق وعدم اقتحام الأحياء التي كانت تحاصرها في درعا.
وتابعت أن نظام الأسد نقض اتفاق عام 2018 كما لا يوجد أي ضامن لفك الحصار والسماح بدخول المواد الغذائية والمساعدات، لاسيما في ظل تراخي المجتمع الدولي ومجلس الأمن وعدم تحمل مسؤوليتهم في حماية المدنيين.
وتشهد محافظة درعا انهياراً للاتفاق الذي تم التوافق عليه بين الأهالي وروسيا، وعودة للقصف من قبل النظام لقرى درعا المحاصرة، بعد أكثر من شهرين على الحصار الخانق المفروض على المنطقة.ئئئ 33