انخفض إنتاج الحمضيات في مناطق سيطرة النظام بنسبة كبيرة عن السنوات الماضية في ظل الأزمة الاقتصادي.
وقال مدير مكتب الحمضيات في وزارة الزراعة التابع لحكومة الأسد، “سهيل حمدان” إن تقديرات الإنتاج الأولية للحمضيات بلغت نحو 786 ألف طن على مستوى سورية، منها 213 ألف طن في طرطوس و563 ألف طن في اللاذقية، وبعدد شجرات بلغ 14.5 مليون شجرة بحسب ما نقلته صحيفة “الوطن” المحلية.
وأضاف “حمدان” أن هنالك انخفاضًا واضحًا بين المتوسط العام لإنتاج الحمضيات خلال فترة 2016- 2021، إذ انخفض الإنتاج الإجمالي في اللاذقية بنسبة 31.7%، وفي طرطوس بنسبة 12%، وفي عموم سورية ككل بنسبة 27.3% عن الأعوام الخمسة الماضية.
وزعم أن “انخفاض الإنتاج كان بسبب وجود أسباب، منها عدم تأمين الكميات المطلوبة من مياه الري لنمو وتطور الثمرة، ولا سيما في المراحل الضرورية لنموها، إضافة إلى تراجع مخزون السدود”.
وأشار إلى أن التغيرات المناخية كان لها أثر واضح أيضًا على الإنتاج الزراعي بشكل عام وعلى الحمضيات بشكل خاص، بسبب موسم الجفاف الذي يمتد في الظروف العادية إلى ما يقارب الخمسة أشهر.
وفي نيسان الماضي، قال حمدان، إن إنتاج الموسم الحالي من الحمضيات انخفض بنسبة 32.8%.
يذكر أن سورية تنتج الكثير من أصناف الحمضيات العالمية، إلا أنها تعاني كل سنة من سوء خبرة النظام في تسويق هذه المنتجات.