أصدر فريق منسقو استجابة سوريا بياناً صحفياً حول المجزرة الأخيرة التي ارتكبها نظام الأسد وحلفاؤه في مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي.
وقال البيان إن مجزرة جديدة حصلت بحق المدنيين نتيجة قصف قوات الأسد لسوق شعبي ومحيط عدد من المدارس في مدينة أريحا، والتي راح ضحيتها 10 مدنيين وأكثر من 40 إصابة، معظمهم من الأطفال والنساء.
وأدان الفريق هذه المجزرة والتصعيد بشكل عام التي رأى أنه يهدف إلى إفراغ المدن من أهلها في سبيل تغيير ديمغرافي في المنطقة.
وأكد الفريق أن غياب الملاحقات القانونية عن الجرائم التي ترتكبها قوات الأسد وروسيا في المناطق المحررة أدى إلى ارتكاب المزيد من الانتهاكات بحق المدنيين، ولا سيما في محافظة إدلب.
ورأى الفريق أن لغة الإدانات ليست ذات نتيجة لإيقاف الانتهاكات المستمرة، ولا بد من محاكمة المجرمين ومحاسبتهم على جرائم الحرب.
واختتم البيان بتقديم التعازي لذوي الضحايا، مع التأكيد على أن الفريق سيستمر في توثيق الجرائم والانتهاكات لتقديم المسؤولين للمحاكم الدولية.