احتفت وسائل إعلام تركية بالمهندس السوري مصطفى نحاس الذي أصبح أستاذاً في مهنة صناعة النحاسيات والنقش عليها جنوب تركيا.
وقالت صحف تركية إن نحاس لجأ إلى تركيا قبل 8 سنوات قادماً من حلب بعد أن هجره نظام الأسد منها بسبب حربه ضد السوريين، ليستقر في مدينة غازي عنتاب مواصلاً العمل على مهنته في صناعة النحاسيات والنقش عليها.
وقد تعلم نحاس هذه المهنة منذ طفولته وأصبح يعتمد عليها لكسب لقمة عيشه وإعانة عائلته المكونة من زوجته وأطفاله الخمسة.
ووفق المصادر فإن مصطفى يعمل مع بعض العمال السوريين في سوق باكير جالار التاريخي في عنتاب حيث ينتج الأعمال النحاسية بشكل ممتاز.
وقد أبدع اللاجئون السوريون في دول اللجوء عموماً بنقل مهنهم إلى أماكن لجوئهم، واستمروا في العمل عليها، وهو ما يلاقي استحسان المجتمعات المضيفة لهم.
وخلال الفترة الماضية احتفت الوسائل الإعلامية التركية بالعشرات من اللاجئين السوريين في تركيا، والذين أبدعوا في عملهم وفي دراساتهم بالرغم من الظروف الصعبة التي يعيشونها
