ووفق القرار الصادر يوم أمس ارتفع سعر ليتر بنزين أوكتان 95 إلى 12770 ليرة سورية، بعد أن حُدد سعره في أواخر الشهر الماضي بنحو 12720 ليرة.

وحددت الوزارة سعر ليتر المازوت الحر بـ 11425 ليرة سورية بانخفاض عن أواخر الشهري الماضي بنحو 1005 ليرة.

وخفضت سعر طن الفيول ما يقارب 431 ألف ليرة بعد إعلان السعر الجديد بنحو 7497000 ليرة سورية، وحددت سعر طن الغاز السائل دوكما بـ 10273365 ليرة، بعد أن كان بـ 10682350 ليرة سورية.

مصادر محلية في مدينة دمشق قالت لـ “وكالة سنا” إن الأسعار الجديدة لا تتناسب إطلاقاً مع متوسط دخل الفرد الذي لا يتجاوز 250000 ليرة سورية شهرياً.

وأكدت المصادر أن إعلان تخفيض مواد المازوت والغاز السائل والفيول لن يقدم أثراً إيجابياً على السكان ولن يغير من الأسعار في الأسواق، حيث إن نصف مليون ليرة سورية تعادل 35 دولار أمريكي وفق سعر الصرف البالغ حالياً 14000 ليرة لكل دولار واحد.

يذكر أن السكان العالقين في المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد يواجهون معاناة جمة بسبب ارتفاع أسعار كافة أصناف المواد الرئيسية جراء ارتفاع أسعار المشتقات النفطية.

The post ارتفاع طفيف في البنزين.. نظام الأسد يعدل أسعار المشتقات النفطية appeared first on الوكالة السورية للأنباء | سنا.

كما رفعت سعر ليتر المازوت الحر إلى 13.000 ليرة سورية بدلاً من 12.360 ليرة لليتر الواحد.

الارتفاع هذا هو الثاني خلال نحو شهر حيث رفعت حكومة الأسد في آب الماضي أسعار المازوت والبنزين الحر والمدعوم.

وتشهد مناطق سيطرة الأسد ترديًا كبيرًا في الأوضاع المعيشية، ساهمت بهجرة عدد كبير من السكان إلى خارج سورية.

The post حكومة الأسد ترفع أسعار المحروقات للمرة الثانية خلال شهر appeared first on الوكالة السورية للأنباء | سنا.

وأصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك قراراً برفع أسعار البنزين اوكتان 95 إلى سعر 3 آلاف ليرة سورية، بعد أن كان بسعر 2500 ليرة سورية.

وزعمت الوزارة أن قرار رفع السعر جاء بناء على كتاب وزارة النفط والثروة المعدنية وموافقة اللجنة الاقتصادية التابعة لنظام الأسد.

ولفتت إلى أن قرار رفع السعر يدخل حيز التنفيذ من صباح اليوم الأربعاء، ليباع بالسعر الجديد، الذي أصدرته وزارة نظام الأسد.

وبرر مسؤولون في الوزارة رفع السعر بأنه لا يمثل سوى التكلفة فقط لهذا البنزين الذي يتم استجراره خارج البطاقة الذكية.

وكان نظام الأسد قد رفع سعر هذا النوع من البنزين عدة مرات مؤخراً، حيث رفعه في آذار من سعر 1300 ليرة إلى 2000 ليرة، ثم بعدها رفعته إلى 2500، لتعود اليوم وترفعه إلى 3000 ليرة، ليكون قد ارتفع أكثر من الضعف خلال ثلاثة أشهر.

وجاء رفع السعر الحالي بعد تفاقم الأزمة على المحطات التي توزع هذا النوع من البنزين، ومن المرجح أن يكون نظام الأسد هو من افتعل الأزمة تمهيداً لرفع أسعاره بحجة استجراره.

يذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد تضربها العديد من الأزمات، في حين يزيد نظام الأسد من تلك الأزمات الخانقة بقراراته التعسفية.

The post بعد أزمة خانقة نظام الأسد يرفع سعر البنزين ويزيد من معاناة الأهالي appeared first on الوكالة السورية للأنباء | سنا.