توفي اليوم الأربعاء أحد رموز الثورة السورية في محافظة دير الزور، وهو الطبيب “نوري السعيد”، بعد معاناته مع مرض السرطان.
ونعى ناشطو الثورة الطبيب “نوري”، وأشادوا بمناقبه وماقدمه للثورة، كطبيب، وصاحب مشفيين قدمت خدماتها للثوار في محافظة دير الزور، خلال سنين الثورة.
ونقل ناشطون كلمة قالها الدكتور “نوري السعيد” كلمته المشهورة “سنستمر للنهاية حتى آخر قطرة من دمي”، وذلك بعد قصف قوات الأسد مشفاه الخاص.
واتُهم الطبيب “نوري السعيد” بالعمالة من جانب نظام الأسد، واتهمه تنظيم “داعش” بــ”الردة”، بحسب ما أفاد ناشطون من أبناء دير الزور.
يشار إلى أن مشفى النور بمدينة دير الزور ومشفى “نوري السعيد” بمدينة الميادين، التي تعود ملكيتهما للدكتور الراحل “نوري السعيد”، قدمتا خدماتهما الطبية للثوار منذ انطلاق الثورة، وتعرضتا لقصف شديد، ودمّرت أجزاء كبيرة منها، خلال الحملة الهمجية لقصف قوات الأسد وروسيا على دير الزور.
