قال الدفاع المدني السوري إن فرقه منذ بداية العام حتى نهاية شهر تشرين الأول استجابت لنحو 1250 حادث أدوا لوفاة 40 شخصاً من بينهم 9 أطفال و 6 نساء.
وأضاف الدفاع المدني أن مناطق شمال غربي سورية شهدت خلال السنوات الثلاث الماضية ارتفاعاً كبيراً في إحصائية الحوادث وضحاياها من المدنيين.
وأشار إلى أن حرب نظام الأسد وروسيا ضد الشعب السوري دمرت البنية التحتية ومن بينها الطرقات، وجعلتها غير صالحة لقيادة العربات والآليات، بالإضافة للاكتظاظ السكاني الكبير في مناطق شمال غرب سورية بعد موجات التهجير والنزوح القسري للمدنيين.
وفي تقرير لها أكدت الخوذ البيضاء ارتفاع حوادث السير هذا العام بشكل ملحوظ، نتيجة الكثافة السكانية الكبيرة و موجة التهجير الجديدة التي حدثت إلى الشمال السوري.
وأشار إلى أن فرقه استجابت خلال العام 2020 لـ 1076 حادث مروري، أدى لمقتل 35 شخصاً، واستجابت في العام 2019 لـ 760 حادث سير في شمال غربي سورية انتشلت فيها الفرق جثامين 52 شخصاً قضوا نتيجة تلك الحوادث.
وأكدت أن تزايد أعداد الحوادث هو بسبب السرعة الزائدة أولاً، وتعرض معظم الطرقات الرئيسية والفرعية للدمار نتيجة القصف من قبل قوات الأسد وروسيا، والاعتماد بشكل كبير على الطرقات الفرعية والزراعية.
وأوضح الدفاع المدني أن فرقه تعمل على الحد من الحوادث المرورية عبر التوعية المباشرة للمدنيين، بالإضافة إلى القيام بإجراءات على الأرض ضمن الإمكانات المتاحة من صيانة للطرقات وتخطيط بعض الطرقات وتوسعتها.
ونشر الدفاع المدني تقريره هذا بمناسبة ذكرى ضحايا حوادث الطرق، الذي تحييه الأمم المتحدة في 15 تشرين الأول من كل عام
