قال المحامي الأول بنظام الأسد في دمشق “محمد أديب مهايني”، إن 21300 شكوى بسرقة هواتف نقّالة جرى تقديمها في عدلية دمشق خلال العام الجاري.
وتحدثت مصادر رسمية في نظام الأسد حول ازدياد كبير في سرقة الهواتف النقّالة، مبينةً أنها تصل لأكثر من 70 حادثة يومياً.
بحسب المحامي، بلغ عدد الشكاوى المقدمة للعدلية خلال شهر تشرين الأول لوحده 1400 شكوى، وفي شهر أيلول بنحو 1800 شكوى، مؤكداً تغيّر معلومات أكثر الهواتف بعد سرقتها، الأمر الذي يُصعب من تعقبها.
صحيفة الوطن الموالية لنظام الأسد أكّدت أن غالبية حالات سرقة الهواتف النقّالة وقعت في وسائل النقل الداخلي التي تشهد ازدحاماً كبيراً لعدم توفرها بشكلٍ كافٍ.
مصادر محلية في العاصمة دمشق، رفضت الكشف عن نفسها لدواعٍ أمنية، أكدت أن حوادث سرقة الهواتف النقّالة أكثر من الأرقام المذكورة، حيث اقتصر الحديث الرسمي عن حوادث محافظة دمشق فقط، في حين تقع حوادث مشابهة بكافة المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، وسط عجز الأخير عن مكافحة عمليات السرقة والنشل.
وأرجعت المصادر ازدياد حوادث سرقة الهواتف إلى تفاقم معاناة الناس واتساع دائرة الفقر جرّاء انتشار البطالة وانعدام الموارد الشخصية.
يُذكر أن “برنامج الأغذية العالمي” التابع لـ “منظمة الأمم المتحدة” أكّد في تقريره الأخير منذ أيام أن 12.4 مليون شخص، أي حوالي 60% من السكان، يُعانون انعدام الأمن الغذائي، بزيادة 57% عن معدلات العام 2019.
