نشرت مصادر محلية أن قوات الأسد بدأت أمس الثلاثاء، حملة تنقيب عن مستودعات للأسلحة في أحد منازل الغوطة الشرقية.
وبحسب موقع “صوت العاصمة” فإن “الدوريات بدأت حملتها قرابة الساعة السابعة صباحاً، في منزل وسط بلدة “بيت نايم” بالغوطة الشرقية، موضحًا أن المنزل المستهدف تعود ملكيته لأحد عناصر الجيش الحر سابقاً”.
وأضاف أن “المنزل مهجور منذ سنوات جراء تعرضه للقصف خلال الحملة العسكرية التي شهدتها المنطقة، لافتًا إلى أن عمليات الحفر والتنقيب جاءت على خلفية تقديم تقارير أمنية، تُفيد بأن المنزل يحتوي على مستودع سري للأسلحة والذخائر، أقامته فصائل المعارضة خلال سيطرتها على البلدة”.
وأشار إلى أن “دوريات الحرس الجمهوري فرضت طوقاً أمنياً في محيط المنزل المستهدف، ومنعت أي شخص من الوصول إليه، مؤكّداً أن عمليات الحفر والتنقيب ما زالت مستمرة حتى الآن”.
يُذكر أن قوات الأسد تستمر بممارسة الاعتقال والاختفاء القسري في العديد من مناطق ريف دمشق رغم توقيع اتفاق مصالحة في منتصف العام 2018.
واعتقلت قوات الأسد خلال النصف الأول من العام الحالي 184 شخصاً، بينهم 4 سيدات، و5 أطفال، وفقاً لتوثيق فريق “صوت العاصمة”.