ذكر فريق “منسقو استجابة سوريا”، بمعاناة الشعب السوري في الداخل والشتات بمناسبة “يوم حقوق الإنسان” الذي أقرته الأمم المتحدة في العاشر من كانون الأول، مطالباً بإحياء كرامة ملايين السوريين ووضع الأساس لسورية أكثر عدلاً وللجميع.
وأوضح الفريق أن أكثر من ستة ملايين مدني نازح داخل سورية، وأكثر من مليون ونصف مدني يقطنون ضمن المخيمات، كما أن أكثر من 6.5 مليون مدني لاجئ في مختلف دول العالم.
ولفت إلى أن أكثر من 5487 منشأة حيوية تضم مشافي ومدارس موثقة لدى منسقو استجابة سوريا دمرت بالكامل أو خرجت عن الخدمة، وأكثر من 222 هجوماً بالأسلحة الكيميائية خلفت الآلاف من الضحايا والمصابين المدنيين في سورية.
وذكر أن مئات الآلاف من الضحايا والمصابين نتيجة الهجمات من قبل قوات الأسد وروسيا، وأكثر من 60% من الأحياء السكنية دمرت أو أصبحت غير قابلة للسكن، كما لفت إلى ارتفاع معدلات الفقر في سورية إلى مستويات قياسية تجاوزت 90%.
وشدّد على أن التدخل العسكري المباشر لدعم نظام الأسد من قبل روسيا وإيران وحتى الآن، وبين أن غياب العدالة في محاسبة مجرمي الحرب ومرتكبي الانتهاكات بحق المدنيين في سورية.
وطالب الفريق، المجتمع الدولي في “يوم حقوق الإنسان” بضرورة، تعزيز المساواة في الكرامة والقيمة لكل شخص في سورية، إحياء كرامة ملايين السوريين ووضع الأساس لسورية أكثر عدلا وللجميع، والدفاع عن حقوق السوريين أينما وجدوا.
