قامت ميليشيا “فاطميون” الأفغانية باستقدام عوائل عناصرها من إيران عبر مطار دمشق الدولي، لتستقر في جنوب العاصمة دمشق ومناطق أُخرى بمحافظة دير الزور.
جريدة “زمان الوصل” الإلكترونية نقلت عن مصادرها أن طائرة شحن ركاب، وصلت يوم أمس السبت، إلى مطار دمشق الدولي، قادمةً من طهران، حيث تقل الطائرة أكثر من 30 عائلة من جنسيات أفغانية وإيرانية.
وأكدت الصحيفة أن أربع حافلات محملة بالعوائل توجهت إلى “مدينة البوكمال” بريف دير الزور، لتستقر هناك ضمن منازل تم تجهيزها مسبقاً في أحد الأحياء التابعة لـ ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني في المنطقة.
كما نقلت حافلتان نوع “بولمان”، 8 عوائل من الجنسية الأفغانية، توجهتا إلى بلدة “يلدا” جنوب العاصمة دمشق، برفقة سيارات عسكرية تابعة أيضاً لـ ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني.
وقد تم وضع العوائل وفقاً “للجريدة” في منازل ضمن تجمع سكني على أطراف البلدة من جهة “بلدة ببيلا”، كانت الميليشيا الإيرانية قد سيطرت عليها سابقاً، وتم تجهيزها بالكامل.
كما نصبت ميليشيا “فاطميون” حاجزين عسكريين بجانب الأبنية التي قامت بوضع العوائل فيها لحمايتهم، وفرزت على كل حاجز أربعة عناصر من جنسيات أجنبية.
وكان موقع “اقتصاد مال وأعمال السوريين” قد أكد العام السابق، منح نظام الأسد الجنسية السورية لأكثر من 150 ألف شخص ينتمون لـ “الطائفة الشيعية” من أصول “كويتية – بحرينية – عراقية – لبنانية – إيرانية”، وقام بعض المجنسين بتأسيس عدّة شركات مقاولات كـ “شركة الأنوال الماسية”، وشركة إيستيرن إنيرجي”.
يُذكر أن إيران تستمر عبر ذراعيها المدني والعسكري بفرض التغيير الديمغرافي في سورية، وسط تسهيلات يقدمها نظام الأسد على حساب الشعب السوري.