أكدت “الحكومة السورية المؤقتة”، أنها تتابع بقلق بالغ خلال الشهور القليلة الماضية توقف الدعم عن 17 مشفي حيوي في الشمال السوري المحرر.
وقالت الحكومة في بيان لها إن ستة مشافي توقفت بشكل كامل وبقية المشافي مستمرة بتقديم الخدمة بشكل تطوعي بالحد الأدنى.
وأضاف البيان أن المشافي كانت تقدم خدماتها لأكثر من ثلاثة ملايين سوري في الشمال المحرر، تمت خلالها إجراء 2274 عملية جراحية ويصل عدد الخدمات الطبية الشهرية المقدمة بنحو 196,000 خدمة طبية.
وأشار البيان إلى أنه هناك حاجة ماسة إلى زيادة عدد المشافي لسد النقص الحاصل، وفي حال توقف عدد أكبر من المشافي فهذا ينذر إلى أن المنطقة تدخل في مسار خطير يسهم في تفريغ بعض المناطق من السكان وانتشار مزيد من الأمراض المزمنة والسرطانات والأوبئة المعدية بالإضافة الى خطر هجرة الكوادر الطبية المتضررة من توقف تمويل تلك المشافي والبالغ عددهم 995.
وأوضحت الحكومة أنها عبر وزارة الصحة تتابع الموضوع مع الجهات المعنية ومنظمة الصحة العالمية.
يذكر أن الدعم انقطع عن نحو 17 مشفى بريفي إدلب وحلب، وأطلق ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي حملة تحت عنوان (ادعموا مشافي الشمال)، لإعادة الدعم إلى المشافي.