قالت غادة يونس (رئيسة نقابة عمال الصحة في اتحاد عمال اللاذقية) إن القطاع الصحي في محافظة اللاذقية “سيء بشكل عام”، ويعاني من نقص حاد في الأطباء والممرضين.
واستنكرت يونس الوضع الصحي بقولها لوسائل إعلام موالية: “هل يعقل أن يكون طبيب واحد في محافظة اللاذقية ضمن المنافسة المركزية رغم حاجتنا لعدد كبير من الأطباء في ظل النقص، واستنزاف الكادر البشري من الأطباء والنقص في جميع التخصصات في مستشفيات اللاذقية وخاصة تخصصات الصدرية؟”.
وأرجعت يونس قلة عدد الكادر الصحي للأوضاع المعيشية البائسة التي تعيشها مناطق سيطرة نظام الأسد، ما أدى لترك الأطباء للبلاد والهجرة إلى دول أخرى بحثاً عن حياة كريمة، إضافة إلى أن عشرات العاملين في مجال الصحة أحالوا أنفسهم للتقاعد.
وطلبت رئيسة النقابة تعديل ظروف العمل للعاملين في المجال الصحي، داعية إلى زيادة الأجور بما يتناسب مع العمل الكبير الذي يقوم به الجميع في هذا القطاع.
مشيرة إلى أن زيادات الرواتب السابقة لم تخرج هؤلاء العمال من تحت الصفر بالنسبة للوضع المعيشي
