عقد الائتلاف الوطني السوري اجتماعاً خاصاً لبحث الغزو الروسي لأوكرانيا وأثره على الملف السوري، وذلك بحضور رئيس الائتلاف الوطني سالم المسلط ورئيس هيئة التفاوض أنس العبدة وأعضاء من الهيئتين السياسية والعامة.
وأكد الحضور على أن ما يحدث في أوكرانيا الآن لا يختلف عما ارتكبته روسيا في سورية منذ عام 2015، حيث استهدفت المشافي والأسواق والمناطق السكنية لفرض الحل العسكري على سورية، مطالبين المجتمع الدولي بالضغط على روسيا من أجل وقف عدوانها على سورية وأوكرانيا.
ودعا الحضور إلى ضرورة تبلور موقف دولي حاسم ورادع للبلطجة الدولية، التي تستهدف سيادة الدول واستقرارها، وتهدد الأمن والسلم الدوليين، وتفعيل قرار الاتحاد من أجل السلام في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكد الحضور على أن المجتمع الدولي اليوم مطالب باستدراك أخطائه في سورية ووقف التمدد الروسي فيها، وذلك من خلال دعم الجيش الوطني السوري وإمداده بالعتاد النوعي ومضادات الطيران أسوة بدعم أوكرانيا بها، معتبرين أن دعم الجيش الوطني السوري سيحدّ من خيارات بوتين العسكرية في سورية.
ولفت الحضور إلى أنه إذا نجح بوتين بحربه الوحشية فلن يتوقف عند تخوم الأراضي الأوكرانية، حيث إن مطامعه ستمتد إلى دول جديدة في العمق الأوروبي، وشددوا على أن إنهاء العدوان الروسي في سورية سيمنع من تهديد دول الناتو انطلاقاً من القواعد الروسية في الساحل السوري.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري
