م الائتلاف الوطني السوري ندوة حوارية حول “مسرحية إعادة تدوير بشار الأسد في ظل المتغيرات الدولية”، استضاف فيها “أحمد رمضان” منسق مكتب الاستشارات الاستراتيجية في الائتلاف الوطني السوري، وذلك بحضور عدد من العاملين في التيارات السياسية والإعلامية ومنظمات المجتمع المدني.
وقد مهد “أحمد رمضان” عن واقع العملية الانتخابية الهزلية التي يمثل النظام بها أمام المجتمع الدولي، مؤكدا على دعم روسيا وإيران لهذه الانتخابات رغم عدم موافقتها القرار الدولي 2254 .
كما أشار إلى أن شرعية النظام انتقلت من المفهوم الكامل إلى المفهوم الجزئي، مشددا على ضرورة إبعاد النظام عن مقاعد المنظمات الدولية، وعدم السماح بعودته إلى الجامعة العربية، رغم محاولات الدول الداعمة له.
وكان هناك عدة مداخلات تدور حول جهود المعارضة في مواجهة العقبات والصعوبات التي تواجه العملية السياسية والخطوات الواجب اتخاذها في مواجهة انتخابات نظام الأسد، وقد طرح الأستاذ “هشام مروة” ضرورة الحراك الشعبي في الشمال المحرر، وعمل الجالية السورية في دول اللجوء على رفض إعادة تدوير نظام الأسد، وأشار الأستاذ “هشام سكيف” على تحمل مسؤوليات المجتمع المدني في تحقيق المطالب الحرة والتنبيه على خطر مشاركة اللآجئ في المسرحية الانتخابية.
وتحدث “رمضان” عن جهود الائتلاف الوطني السوري في انتزاع الشرعية من نظام الأسد خلال إرسال عدة رسائل إلى الدول تؤكد على مسؤولية النظام في تهجير الشعب السوري واستخدامه الأسلحة الكيماوية وتعطيله العملية السياسية، وضرورة إرسال المساعدات الإنسانية عن طريق المعارضة، والتأكيد بأن أعمال النظام التي يقوم فيها يخالف القرارات الدولية والأممية.