16.3 C
Damascus
الجمعة, نوفمبر 22, 2024

أكسوي تستنكر تخاذل المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه المعتقلين لدى نظام الأسد

أكدت عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري، سلوى أكسوي، على ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بالضغط على نظام الأسد، من أجل الإفراج عن المعتقلين وكشف مصير المختفين قسرياً. مؤكدة أن الاعتقال لدى الأنظمة الدكتاتورية مثل عصابة الأسد هو أهم أداة من أدوات الإرهاب التي تستخدمها الأنظمة القمعية ضد شعوبها. وهذه الأنظمة لن تتخلى عن هذه الأداة دون ضغط دولي كبير وضغط شعبي من أصحاب القضية. وأكدت على ضرورة الاستمرار على مستوى منظمات المجتمع الدولي والشعب السوري على متابعة القضية التي تمس كل مواطن سوري اليوم.

وجاء ذلك خلال مشاركة أكسوي في ندوة أقامها مركز حرمون للدراسات المعاصرة في إطار فعاليات “لا تخذلوهم”، يوم الخميس، تحت عنوان “ملف المختفين قسراً في سورية.. أي مصير وحلول؟”، شارك فيها أيضاً كل من رئيس الهيئة الوطنية السورية لشؤون المعتقلين والمفقودين ياسر الفرحان، والباحث في المعهد الأوروبي للمبادرات السياسية والتحليل الإستراتيجي باسم حتاحت، والحقوقي والصحفي علي تباب.

وبحثت الندوة أهم تحديات العمل بملف المعتقلين، والطرق الفعّالة في الضغط على الأنظمة الدكتاتورية وعلى رأسها نظام الأسد، وتحدثت أكسوي حول تخاذل المجتمع الدولي وتقصيره تجاه تحمل مسؤولياته في إطلاق سراح المعتقلين والكشف عن مصير المختفين قسرياً على يد نظام الأسد.

وكان ناشطون سوريون قد أطلقوا فعالية “لا تخذلوهم” لمناصرة المعتقلين والمختفين قسرياً لدى نظام الأسد، حيث تهدف الفعالية إلى إيصال رسالة للعالم بأن “السوريين بأطيافهم كافة يجتمعون على أحقية تحريك ملف المعتقلين، والمطالبة بتفتيش سجون الأسد، وإطلاق سراح المعتقلين الموجودين في هذه السجون”.

وتسعى الفعالية إلى تنظيم وقفات في عدد من العواصم الأوروبية والمناطق المحررة في الشمال السوري نصرة للمعتقلين، إضافة إلى افتتاح معرض يخص مقتنيات بعض المعتقلين، وتوجّيه رسائل للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، لحثهم على تحريك هذا الملف الإنساني.

المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار