اغتال مسلحون مجهولون، اليوم الاثنين، شاباً كان قد خضع لعملية “التسوية” في ريف درعا الغربي.
وبحسب موقع “تجمع أحرار حوران” فإن “الشاب “ورد محمد الجاعوني” قتل إثر استهدافه بالرصاص بشكل مباشر، من قبل مجهولين وسط بلدة الشجرة غربي درعا”.
وأضاف أن “الجاعوني” عمل قبل سيطرة نظام الأسد على محافظة درعا في صفوف الجيش الحر، ثم انخرط في عمليات التسوية التي أجراها الأسد بالمحافظة، وانضوى ضمن مجموعة “اللواء الثامن” التابع “للفيلق الخامس” المدعوم من روسيا في بلدة الشجرة”.
وتشهد درعا محاولات وعمليات اغتيال شبه مستمرة، وسط اتهامات الأهالي لنظام الأسد وميليشيا “حزب الله” بتنفيذها.
يذكر أن قوات الأسد والاحتلال الروسي تمكنوا من السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز 2018، بموجب اتفاقيات تسوية، وتكررت حوادث القتل والاغتيال والاعتقالات التي قامت بها قوات الأسد، وسط تقديم ضمانات روسية للأهالي، وفصائل الثوار بعدم ملاحقتهم.