جددت الولايات المتحدة الأمريكية تأكيدها أنه لا تطبيع مع نظام الأسد ما دام لا يوجد أي تقدم في العملية السياسية في سورية.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، خلال مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض يوم أمس الثلاثاء.
وقال برايس إن واشنطن لن تقوم بتطبيع العلاقات مع الأسد إلّا إذا كان هناك تقدم لا رجوع فيه نحو الحل السياسي، مؤكداً أن الشعب السوري يستحق ذلك.
ويأتي التصريح الأمريكي هذا بعد بيان أصدرته السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، في الذكرى الـ 11 على انطلاق الثورة السورية.
حيث أكد البيان أن السوريين خرجوا في الثورة مطالبين بإصلاحات سياسية، وحماية حقوق الإنسان للجميع، إلى أن نظام الأسد رد بقسوة وضرب المتظاهرين، وقتل أكثر من 350 ألف شخص ونزوح 13 مليونا آخرين.