في حركة إعلامية قام نظام الأسد يوم السبت( 6 يونيو) بالإفراج عن 13 معتقلاً من مدينة دوما بريف دمشق من أصل 2500.
ووفقاً لمصادر الوكالة السورية للأنباء فإن معظم المفرج عنهم هم معتقلون جدد بتهم مختلفة.
يأتي هذا في وقت كان المئات من أهالي مدينة دوما ينتظرون في ساحة المدينة الإفراج عن معتقليهم ليتفاجؤوا أن العدد لا يزيد عن 13 معتقلاً، علماً أن شبيحة لنظام الأسد أذاعوا عبر مكبرات الصوت وحشدوا إعلامياً لهذا الحدث.
وأوضحت المصادر أن المفرج عنهم احتجزوا حديثاً، ومعظمهم من مرتكبي الجنايات وليسوا من معتقلي الرأي، إضافةً لإخراج بعض شبيحة النظام.
وحصلت الوكالة السورية للأنباء على بعض أسماء وتهم المفرج عنهم، وكان أبرزهم: الشبيح محمد دغمش الملقب “أبو عمار جديدة” وهو مخبر وشبيح معروف من بلدة المليحة، كما أنّه معتقل من عشرين يوم فقط.
ومن بين من شملهم العفو ثلاثة أشخاص سجنوا بتهمة السرقة، وغيرهم بجنايات مختلفة.
تأتي عملية الإفراج هذه استكمالاً لزيارة الأسد لدوما في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، ومحاولة منه لتبييض صفحته المليئة بالجرائم بحق المدينة.