شهدت الأسواق في بلدات الشمال السوري المحرر ارتفاعاً كبيراً بأسعار المواد الغذائية والخضراوات خلال الأيام القليلة الماضية بالتزامن مع دخول شهر رمضان.
وأجرت الوكالة السورية للأنباء “سنا” تقريراً مصوراً في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، رصدت فيه صوت الشارع مع الارتفاع الملحوظ في الأسعار.
وقال أحد المواطنين في المنطقة إنّ “الأسعار لم يعد من الممكن أن يتحملها أي شخص مع تضاعفها لثلاثة أضعاف”.
وأضاف آخر أن “المسؤولية تكمن في عدم ضبط الأسعار وتوحيدها وحمل المجلس المحلي المسؤولية عن ضبط السوق وعدم السماح للتجار بالتلاعب بالأسعار، وخاصة أننا في أرضنا خيّرة بالمزروعات”.
وكالة “سنا” رصدت أسعار بعض أصناف الخضراوات والفواكه ذات الجودة المتوسطة، حيث يباع كيلو البندورة بـ25 ليرة تركية، وكيلو الخيار 20 ليرة، والباذنجان 30، والكوسا 30″.
يذكر أن متوسط دخل الفرد في المناطق المحررة حوالي 1000 ليرة تركي، ولا تغطي حاجاته اليومية بشكل شخصي عوضاً عن عائلته، في ظل انخفاض فرص العمل وتزايد معدلات البطالة.
