أكدت الولايات المتحدة الأمريكية أن ما تعمل عليه حالياً مع أعضاء من مجلس الأمن هو ليس تمديد إيصال المساعدات الإنسانية إلى سورية فحسب، بل أيضًا تعمل على تصريح لفتح معابر أخرى.
وقال نائب ممثل الولايات المتحدة الأميركية في الأمم المتحدة “جيفري بريسكوت” : إن الإدارة الأمريكية والمسؤولين الأمريكيين يؤكدون على بذل جهود إضافية لمعالجة مسألة الإغاثة في سورية.
مشيراً إلى أن هذه الجهود تتم بالتشارك مع أعضاء من مجلس الأمن، والذين يدعمون تقديم المساعدات الإنسانية إلى سورية.
وأضاف أنه ما رأته السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة “ليندا توماس غرينفيلد” خلال رحلتها إلى الحدود التركية السورية في مطلع الشهر الحالي، يؤكد مدى أهمية استمرار وصول المساعدات لتلبية احتياجات السوريين.
وأكد أن معبر باب الهوى هو شريان حياة لملايين السوريين، والذي تدخل عبره المساعدات الإنسانية لإنقاذ حياة المدنيين.
وأوضح أن إغلاق المعبر وتقييد عمل المعابر الأخرى والبقاء على معبر وحيد، وخصوصاً خلال فترة جائحة كورونا، أمر يزيد من خطورة الوضع، ويضاعف الاحتياجات اللازمة.
يذكر أن السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة أجرت الأسبوع الماضي زيارة إلى الحدود التركية السورية، التقت خلالها مع مسؤولي عدد من المنظمات الإنسانية العاملة في شمال غرب سورية.
وخلال الزيارة أعلنت السفيرة أن بلادها ستقدم ما يقارب 240 مليون دولار في شكل تمويل إنساني إضافي للشعب سورية وللمجتمعات المضيفة له.