كشفت مصادر صحفية في محافظة ريف دمشق انتشار ظاهرة مزاولة بعض الأشخاص مهنة الطب دون حصولهم على أيّة شهادات.
“خالد الموسى”، نقيب نقابة أطباء ريف دمشق التابعة لنظام الأسد، أكد ظهر اليوم كشف 3 حالات لأشخاص يزاولون مهنة الطب في المحافظة دون أية شهادة.
وفي تصريحات صحفية لوسائل إعلامية موالية بيّن الموسى، أن الحالة الأولى المكتشفة كانت لشخص عراقي في مدينة جرمانا المتاخمة لدمشق، والحالة الثانية بالقرب من مدينة جرمانا، والثالثة في مدينة قطنا.
وقد بدأ هؤلاء الأشخاص مزاولة مهنة الطب دون شهادات منذ نحو 4 سنوات على أقل تقدير.
ومصادر محلية في ريف دمشق قالت لـ “وكالة سنا” إنّ هناك أشخاصاً كُثر يزاولون مهنة الطب باختصاصات عديدة دون شهادات علمية، وأرجعت المصادر انتشار تلك الظاهرة إلى غياب المؤسسات والأجهزة الرقابية “النقابية والرسمية” وانتشار الرشا بشكل كثيف، مضيفةً أن تنامي هجرة الأطباء ساهم بشكل كبير في ذلك.
وينشط مزاولو مهنة الطب دون شهادات في اختصاصات الأسنان والنسائية والأطفال لمحدوديتها في التشخيص ووصف الأدوية، وفقاً للمصادر.
يذكر أن السكان العالقين في المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد يعانون سوء الواقع الصحي بسبب انعدام الثقة بين المريض والطبيب، وتنامي هجرة الأطباء المختصين وانتشار عديد من الأدوية الفاسدة.
