تداول الإعلام التركي فيديو مجزرة التضامن المنشور من قبل صحيفة الغارديان، حيث تم تداوله بين العديد من صفحات تركية بشكل متعاطف مع قضية الشعب السوري وثورته.
ونشرت صحيفة “ملييت” التركية والتي شاركت الفيديو الذي يظهر إعدام العشرات من المدنيين السوريين العزل، بعد أن تم اعتقالهم من داخل منازلهم وعلى مرأى عوائلهم، حيث تم رميهم بحفرة مليئة بالجثث وهم معصوبو الأعين، ومن ثم تم إعدامهم بإطلاق النار .
وأضافت أن “الفيديو في عام 2013 في ضواحي مدينة دمشق، وكان المشرف على هذه الجرائم كلها هو ضابط من قوات الأسد يدعى “أمجد يوسف”.
وأشارت الصحيفة أن “نظام الأسد ارتكب عشرات المجازر في عام 2012 و2013 وفي كل عام وكل لحظة انتفض فيها واحد من الشعب ضده، وهذه المجازر كانت مبنية على أساس إبادة الأحياء التي خرجت وطالبت بالحرية بشكل سلمي”.
يذكر أن ناشطين وسياسيين أتراك تداولوا تحت هاشتاغ #ESAD جرائم نظام الأسد، بينهم رئيس بلدية أغري “سافجي صايان” قائلاً إنّ “الذين يتحدثون ضد السوريين ويقولون إن عليهم العودة سيخجلون، وسأل ما إذا كان ضميرهم يقبل ذلك”.