قال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني محمد يحيى مكتبي (في منشور على فيسبوك) إن الائتلاف الوطني أجرى على هامش مؤتمر بروكسل للمانحين لقاءات مهمة في الشأن السوري.
وأضاف مكتبي أن رئيس الائتلاف الوطني سالم المسلط والوفد المرافق التقى مع وفود الخارجيات الأميركية والبريطانية والاتحاد الأوروبي والبلجيكية والقطرية والأمم المتحدة و المبعوث الخاص الكندي إلى سورية، وسادات أونال نائب وزير الخارجية التركي والسيد أردم مسؤول الملف السوري.
وأوضح مكتبي أن وفد الائتلاف تطرق لعدة نقاط مع خلال اللقاءات، أبرزها العملية السياسية وحالة العطالة التي ما زال يمارسها نظام الأسد لعدم وجود ضغوطات جدية وحقيقية عليه و على داعميه، مع التأكيد على التزام الائتلاف بالحل السياسي وفق القرارات الدولية وخاصة بيان جنيف 1 والقرار 2254.
وأضاف مكتبي أن وفد الائتلاف طالب بمحاكمة الأسد على جرائم الحرب التي ارتكبها بحق السوريين حيث رأى العالم كله تعامل نظام الأسد الوحشي مع مدنيين عزل في حي التضامن.
وأكد وفد الائتلاف حسب مكتبي أن سورية لن تكون آمنة في ظل نظام الأسد وأن عودة اللاجئين يجب أن تكون طوعية و آمنة وكريمة.
وقال مكتبي حول التطبيع مع نظام الأسد: “أوضحنا موقفنا الرافض للتطبيع مع نظام الأسد وعودته إلى الجامعة العربية، كهدية مجانية على جرائمه تقدمها له بعض الدول؛ وأن ذريعة سحب النظام من حضن نظام الملالي هي وهم وسراب، وسمعنا موقفاً قوياً ضد التطبيع من الوفود التي التقيناهم”.
وأضاف: “تكلمنا عن الحاجة الماسة لدعم التعليم والصحة والمشاريع الزراعية في المناطق المحررة؛ حيث هنالك نسبة تصل إلى 44٪ ممن هم في سن الدراسة ما دون الجامعة، هم خارج مقاعد الدراسة لأسباب مختلفة وأن عدم وجود تعليم لهؤلاء الأطفال سيجعلهم بيئة جاهزة لكل انحراف فكري أو سلوكي”.
يذكر أن الائتلاف الوطني شارك في المؤتمر السادس للمانحين لسورية الذي عقد في العاصمة البلجيكية بروكسل 9 و10 أيار الحالي، والذي تُدعى إليه الدول و منظمات المجتمع المدني.