شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، هجوماً جديداً على أماكن وجود ميليشيات إيرانية وقوات لنظام الأسد في محيط العاصمة دمشق.
واستهدفت الهجمات التي شنها الاحتلال بالصواريخ الجوية والأرضية مركزاً عسكرياً لقيادات بارزة في ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، يوجد بداخله مستودع كبير للذخيرة والأسلحة والصواريخ.
وقال مراسل وكالة سنا إن القصف الجوي الإسرائيلي استهدف مواقع إيرانية في محيط مطار دمشق والفرقة الأولى قرب مدينة الكسوة بريف دمشق الغربي.
وأكد مراسلنا أن إحدى الغارات استهدفت نقطة عسكرية تابعة لنظام الأسد قرب مركز البحوث العلمية في منطقة جمرايا بريف دمشق الغربي.
وشمل استهداف منطقة جمرايا نقطة عسكرية لنظام الأسد مهمتها الرصد وتقع على بعد 400 متر فقط من مركز البحوث العلمية.
وأضاف مراسلنا أن 5 عناصر قتلوا نتيجة هذا القصف، إضافة إلى أضرار مادية متمثلة في هدم أجزاء من مستودع الأسلحة والذخائر، وعطب عدة آليات عسكرية كانت بالموقع المستهدف.
وعرف من القتلى النقيب أيهم شعبان والملازم غدير عليا والملازم أول ياسر العدوج وعناصر آخرون تم نقلهم إلى أحد مشافي مدينة قدسيا القريبة من المنطقة.
وكثيراً ما تستهدف قوات الاحتلال الإسرائيلي مواقع تسيطر عليها ميليشيات إيرانية برفقة نظام الأسد، ولا يكون ردهم إلا بادعاء “التصدي لأهداف معادية”.