أجرت هيئة ثائرون للتحرير ضمن صفوف الجيش الوطني، خلال الأيام الماضية مناورات عسكرية مكثفة، في المناطق المحررة، استعداداً لأي عمل عسكري قادم.
واستمرت المناورات العسكرية لأيام متتالية في مناطق متفرقة، من منطقتي درع الفرات بريف حلب، ونبع السلام شمال شرق سورية.
وقال عضو مجلس قيادة هيئة ثائرون للتحرير (الفاروق أبو بكر) لوكالة سنا: إن المناورات التي تقوم بها هيئة ثائرون للتحرير ضمن صفوف الجيش الوطني، هي مناورات عسكرية لاختبار جاهزية المقاتلين على كل صنوف الأسلحة، وأيضاً لاختبار القوات المشاة على التوغل والتقدم في مناطق العدو.
وأضاف القيادي أنه كان هناك مناورات مشتركة أجرتها هيئة ثائرون للتحرير بحضور وزير الدفاع، وكانت في مناطق درع الفرات، وهي نتاج تدريب متواصل لقوات هيئة ثائرون الخاصة.
وأشار أبو بكر إلى أن هذه التدريبات أثمرت تخريج هؤلاء المقاتلين، وتم تخريجهم ثم إجراء مناورات عسكرية تحاكي واقع المعركة العسكرية بشكل حقيقي.
وأردف: “خلال اليومين الماضيين كان هناك مناورات عسكرية مشتركة بين هيئة ثائرون للتحرير والجيش التركي، في منطقة نبع السلام، وهي مناورات تحاكي واقع المعركة”.
لافتاً إلى أن المناورات تجعل المقاتلين أكثر انسجاماً في المعارك المستقبلية، لتلافي الأخطاء الماضية، وتقليل الخسائر وتجنب وقوع الخسائر البشرية، والتدريب المكثف على استعمال الأسلحة التي من الممكن استخدامها خلال المعارك القادمة.
وأكد أن الجيش الوطني أنهى استعداده وجاهزيته وتدريباته لخوض أي معركة مستقبلية، قائلاً: نستطيع القول أن الجيش الوطني جاهز لخوض المعركة في أي وقت قادم.
وتأتي هذه المناورات التي تجريها تشكيلات الجيش الوطني، تزامناً مع الحديث عن عملية عسكرية مرتقبة، ضد التنظيمات الإرهابية شمال سورية.