وبلغت تكلفة المطعم الذي يقدم وجبات غربية وروسية من الطراز العالي، ملايين الدولارات الأمريكية، كما تبلغ قيمة أرخص طبق طعام بنحو 100 ألف ليرة سورية، بحسب وسائل إعلامية موالية.
ويُحضّر الوجبات في المطعم الذي حمل الاسم “كراي” الشيف الروسي أنطوان أورليك، أحد أهم الطهاة في روسيا، والشيف إيغور كوروتشينكوف أحد أهم طهاة موسكو.
وتعرضت الشبل لكثير من الانتقادات، إذ عبّر كثير من سكان المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد عن استيائهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كونها كانت الداعية الدائمة للصمود أمام التحديات المعيشية، بينما تعيش هي وأسرتها حياة فارهة للغاية، وتتنقل بشكل دائم بين سورية وروسيا، وترتدي ألبسة ومجوهرات غالية الثمن.
كما تساءل كثيرون عن مصدر رأس المال، ورجّح آخرون بأن يكون هديةً من روسيا التي عملت على دعمها وتقويتها في القصر الجمهوري خلال السنوات الماضية.
ومن المعروف عن الشبل قربها بشكل كبير من الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” الذي شرّع لها عدداً من أبواب التجارة والاستثمار.
وتخضع الشبل لبرنامج العقوبات الأمريكية، كما يخضع زوجها عمار الساعاتي لعقوبات مشابهة، باعتباره أحد كبار مسؤولي حزب البعث ويترأس اتحاد طلبة سورية منذ سنوات طويلة.
يُذكر أن لونا الشبل شغلت منصب رئاسة مكتب الإعلام والتواصل في رئاسة نظام الأسد بمنتصف 2011، وحجزت خلال فترة وجيزة مكاناً خاصاً بها في القصر الجمهوري، وأصبحت صاحبة النفوذ الأقوى داخله، وبصلاحيات واسعة.
