انخفضت صادرات المنظفات السورية خلال السنوات السابقة من 250 ألف طن سنوياً إلى 10 آلاف طن فقط.
وأرجع رئيس لجنة المنظفات والصابون في غرفة صناعة دمشق وريفها محمود المفتي، انخفاض الصادرات إلى أسباب عديدة أبرزها، صعوبة استيراد المواد الأولية جراء القرارات التمويلية، وشح موارد القطع الأجنبي، وارتفاع سعر حوامل الطاقة من فيول ومازوت وكهرباء، ومشاكل النقل والشحن.
وطالب المفتي يوم أمس عبر وسائل إعلامية موالية، بضرورة العمل على إيجاد طرق بديلة من بينها أسواق جديدة للمحافظة على الصناعات التحويلية وتمكين الصناعيين.
وقالت مصادر محلية لـ “وكالة سنا” إن بعض الصناعيين لديهم أسواق تصديرية، ويحاولون فتح أسواق لهم في دول الجوار ليحافظوا على علاماتهم التجارية، ويطالبون بتشاركية حقيقية بين القطاع العام والخاص في اتخاذ القرارات، لا سيّما توفير النقد الأجنبي.
كما يطالب الصناعيون بتخفيض الأسعار الاسترشادية لألواح الطاقة الكهربائية، وتقليص مدة تمويل مستلزمات الطاقة قدر المستطاع، وتمكينهم من استيراد ألواح الطاقة ومستلزماتها من خارج سورية.
يذكر أن مركز صادرات صابون الغار انتقل منذ سنوات إلى تركيا، ومركز صادرات المنظفات بشكل عام انتقل إلى الأردن، وتشكل صادرات المنظفات السورية نحو 40 % منها.
