أكد الائتلاف الوطني السوري على أن إيران تسعى للتغلغل في سورية عبر عدة مجالات، ولا يقتصر الأمر على الانتشار العسكري أو التغيير الديني، وإنما من خلال السيطرة على اقتصاد البلاد أيضاً.
وقال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني زهير محمد إن التغلغل الإيراني مستمر في سورية وسط تجاهل دولي كامل، وشهد مطلع العام الحالي افتتاح 13 شركة إيرانية في البلاد.
ولفت إلى أن نوايا إيران واضحة في تثبيت أقدامها في سورية، عبر التوسع في كل المجالات، ولا سيما السيطرة على الاقتصاد، مضيفاً أن خطر التمدد الإيراني من الناحية الاقتصادية لا يقل عن خطرها من التوسع العسكري من خلال أذرعها وميليشياتها في مناطق نفوذها.
وشدد على أن إيران لا تكتفي بالتواجد العسكري وتنظر إلى ما بعده، لأن الحالة العسكرية لن تدوم عندما يفرض الانتقال السياسي وفق القرارات الأممية، لذا هي تعمل على التغلغل في المجتمع وعلى الهيمنة دينياً واقتصادياً في مناطق عديدة من سورية.
وقد رصدت عدة تقارير في الآونة الأخيرة تزايد التعاون التجاري بين نظام الأسد ونظام الملالي من خلال منح المصادقة لعدد كبير من الشركات الإيرانية، في الوقت الذي ما تزال ميليشياتها تقوم بأدوار إجرامية بارزة بحق الشعب السوري.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري