أصدر الفيلق الثالث في الجيش الوطني بياناً وتوضيحاً حول الأحداث والتطورات الأخيرة، التي شهدتها المنطقة وتوغل هيئة تحرير الشام نحو منطقة غصن الزيتون شمال حلب.
وقال البيان: “بعد اندماج مجموعة من الفصائل الثورية ضمن الفيلق الثالث، بدأ الفيلق سعيه الحثيث في سبيل تعزيز استقرار المنطقة والدفاع عنها في مواجهة جميع الأخطار والتهديدات بالتشارك في جميع الواجبات مع بقية المكونات في الجيش الوطني”.
مشيراً أنه على الضفة المناوئة للثورة لعبت أيادي البغاة دوراً سلبياً تجاه الجيش الحر والناشطين وسائر المكونات الثورية، في مختلف مناطق الثورة وما زال عدوانها قائماً وطعناتها متوالية فقامت بتحريك كل أدواتها لهدم الفيلق الثالث وإعاقة تقدمه وضرب تماسكه.
وأكد أن هيئة تحرير الشام حاولت على قنواتها وأذرعها الإعلامية إظهار عدوانها على المنطقة وكأنه مطلب شعبي وساقت الهيئة عدة مبررات لتشرعن بغيها الصريح على الجيش الوطني مدعية أن عدوانها يأتي في سبيل حفظ الثورة متناسية شلالات الدماء التي سفكتها وعشرات الفصائل التي قضت عليها.
لافتاً إلى أن التحرك الأخير للفيلق الثالث أزعج تحرير الشام، وهو ما كانت تنتظره لانتهاز الفرصة والتدخل السافر لفرض وصايتها على المناطق المحررة ودفعها لإرسال أرتال إلى منطقة غصن الزيتون بحجة الدفاع عن المنشقين.
ونبه إلى أن الفيلق الثالث يستنكر التعدي على رموز الشعب السوري وفي مقدمتها علم الثورة الخفاق والمجلس الإسلامي السوري.
وأكد سعيه وبذله كل ما يستطيع لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة ودعم المؤسسات ومكافحة الجريمة المنظمة، داعياً تشكيلات الجيش الوطني إلى توحيد جهودها في سبيل ذلك.