وكالة سنا – خاص
قُتل طفلان أمس (الاثنين 25 تموز) جراء انفجار مخلفات قصف سابقة ألقاها نظام الأسد خلال اقتحامه المدينة قبل أربع سنوات على الطريق الواصل بين بلدة مسرابا ومدينة دوما في غوطة دمشق.
وبحسب معلومات خاصة حصلت عليها الوكالة السورية للأنباء “سنا” فإنه “قتل كل من الطفلين “أحمد الشيخ” والطفل “محمد عز الدين” من أبناء مدينة دوما أثناء لعبهما بمخلفات قصف سابقة “عنقودية” ألقاءها نظام الأسد على المنطقة.
وزعمت صفحات موالية لنظام الأسد أن سبب الانفجار هو “عبوة مفخخة” مما تسبب بمقتل الطفلين على الفور.
يذكر أن العشرات من الحالات المشابهة تكررت في مناطق سيطرت عليها قوات نظام الأسد وروسيا بعد قصفها بمختلف أنواع الأسلحة المحرمة دولياً أبرزها القنابل العنقودية.
وسبق أن وصفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان سورية بأنها من أسوأ دول العالم في كمية الألغام والتي في معظمها قصف سابق بقنابل عنقودية نفذها نظام الأسد، استهدف بها الأحياء السكنية منذ عام 2011 رغم حظر القانون الدولي استخدامها، موضحة أن الألغام قتلت ما لا يقل عن 2601 من المدنيين السوريين منذ 2011، بينهم 598 طفلاً و267 سيدة.
