أصدر المجلس الإسلامي السوريّ، اليوم الخميس 28 من تموز، بياناً تحت عنوان: “لا إرهاب يفوق إرهاب عصابة الأسد”، دعا فيه المشايخ من الخطباء والوعّاظ والمفتين أن يكون محور خطبهم يوم غدٍ الجمعة حول إرهاب نظام الأسد وميليشيا “قسد”.
وقال المجلس في بيانه الذي نشره على مواقعه الرسمية: “إنّ أكبر إرهابٍ يمارس اليوم داخل سورية هو إرهاب العصابة المجرمة الطائفية الحاكمة، فهي عدوّة لله ورسوله، كما هي عدوّة للسوريّين وللأمّة ولشعوب المنطقة برمّتها”.
وأكد البيان أن “قسد وPKK و PYD عصابات إرهابيّة، وهي من أدوات النظام الإرهابيّ المجرم في حربه على السوريّين وجوارهم التركي، وإنّ محاربة إرهابهم لا تكون بدعم وتقوية إرهابٍ آخر أكبر منه”.
وختم المجلس الإسلامي السوري بيانه “أعانكم الله على قول كلمة الحقّ، ونصرة المظلوم”.
يشار أنه في منتصف نيسان 2014، أعلن تأسيس “المجلـس الإسـلامي السـوري”، الذي ضم العلماء والهيئات الشرعية والروابط العلمية السورية، ليكون قراراً مشتركاً يعبر عن إرادةم موحدة لرموز المدارس الفكرية الإسلامية المعتدلة في سورية.