أوقفت شركتا طيران إيرانيتان الرحلات الجوية إلى سورية منذ 10 حزيران الجاري إثر الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مطار دمشق الدولي.
ونقلت وكالة إيران إنترناشيونال صباح اليوم عن مصادر استخبارية غربية، أن شركتي “Caspian Air” و “Qeshm Fars Air” أوقفتا رحلاتهما إلى سورية بعد قصف استهدف مطار دمشق في حزيران الماضي وأخرجه عن الخدمة.
وأضافت الوكالة أن شركة “Mahan Air” هي شركة الطيران الإيرانية الوحيدة التي ترسل طائرات إلى سورية، علماً أنها معاقبة أمريكياً منذ العام 2011 بسبب نقلها أسلحة إلى وكلاء إيران في سورية.
وأشارت الوكالة أن رحلات شركة “Mahan Air” ازدادت بنسبة 30% بعد توقيف الخدمة من قبل الشركتين الأخريين، ويعد مطار مدينة حلب وجهة معظم رحلاتها.
وتتعرض الشركات الثلاثة إلى اتهامات عديدة، أبرزها نقل أسلحة وبضائع مهربة إلى سورية دون دفع ضرائب أو رسوم جمركية، وتعود ملكيتها وإدارتها بشكل مباشر لميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”.
وتتعرض بين الفترة والأخرى مراكز ومواقع ومناطق نفوذ الميليشيات الإيرانية في سورية لاستهداف إسرائيلي مُركز عبر الغارات الجوية أو الصواريخ البالستية.
واستهدفت الطيران الإسرائيلي في 12 حزيران الماضي مطار دمشق الدولي، أحبط خلاله 70% من عمليات تهريب الأسلحة إلى سورية من إيران، وفق وسائل إعلامية إسرائيلية.
