اغتال مجهولون ضابطاً من قوات الأسد، في محافظة درعا في ظروف غامضة، حيث عثر عليه من قبل الأهالي مقتولاً وعليه آثار تعذيب.
وبحسب مصادر محلية فإن “مدنيين عثروا على جثة الرقيب “خالد حسين عيسى”، وعليها آثار إطلاق نار، بالقرب ساحة بصرى في مركز المحافظة في مدينة درعا، ليتم نقلها إلى المشفى الوطني في المدينة”.
وأضاف أن “”العيسى” ينحدر من محافظة ريف دمشق، ويخدم ضمن مرتبات اللواء 132 ويعمل على سيارة أجرة”.
وأمس الخميس، أطلق مسلحون مجهولون النار على “أحمد ياسر أبو نبوت” في درعا البلد، ما أدى لوفاته على الفور، إذ يتهم بالعمل في تجارة وترويج المواد المخدرة.
يذكر أن “تجمع أحرار حوران”، وثّق مقتل 44 شخصاً بينهم سيدتان وطفل، خلال شهر تموز الماضي، بينهم 30 شخصاً قتلوا في 32 محاولة اغتيال.
ولم تتبنَّ أي جهة مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال في ظل اتهام الأهالي لأجهزة نظام الأسد الأمنية والميليشيات الإيرانية الطائفية بالوقوف خلف كثير من عمليات الاغتيال، والتي تطال في غالب الأحيان معارضين لنظام الأسد، ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.