أكد المجلس الإسلامي السوري أن نظام الأسد عصابة إرهابية لا يمكن التصالح معها بأي حال من الأحوال، وأن اختيار هذا التوقيت لارتكاب مجزرة مدينة الباب هو رد لكل من يروج للتفاوض معه.
وقال المجلس في بيان له اليوم الجمعة: “ما زال مسلسل إجرام نظام الأسد مستمراً، يفتك بالمدنيين الآمنين العزّل، من نساء وأطفال وشيوخ، وكان آخر حلقاته الجريمة اليوم في مدينة الباب بريف حلب”.
وأضاف المجلس أن هذه العصابة الأسدية الحاكمة مجرمة إرهابية، لا يمكن التصالح معها بحال من الأحوال، وأن اختيار الزمرة الحاكمة لتوقيت هذا العدوان هو رد على كل من يروج للتفاوض أو التصالح معها.
وأشار إلى أن مجزرة مدينة الباب تؤكد الحقيقة القاطعة أنّ هذا النظام لا يمكن اجتثاثه ولا ردعه إلا بالقوة والإرغام، والرد القوي من فصائل الثوار على النيران ومصادرها.
واستنكر المجلس الصمت المطبق على هذه الجريمة وأمثالها، وأردف: “فقد وقعت جريمة استخدام السلاح الكيماوي في مثل هذه الأيام، وما زالت المنظمات الدولية غير آبهة بسوق رؤوس النظام وكبار مجرميه إلى المحاكم الدولية لإنصاف المظلومين”.
وأكد المجلس الإسلامي أن من يروج لإعادة اللاجئين بحجة أمان المناطق المحررة واهم، فهذه المناطق ليست آمنة، والصور البشعة لجريمة اليوم أكبر دليل وشاهد على ذلك.
واليوم الجمعة استهدفت صواريخ مصدرها مواقع مشتركة بين نظام الأسد وميليشيا قسد، أحد الأسواق في مدينة الباب ما أدى إلى وقوع مجزرة ضحيتها 14 مدنياً وأكثر من 30 جريحاً.