قتل طفل وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء 23 آب، في انفجار لغم من مخلفات قصف سابقة لنظام الأسد في محافظة درعا جنوبي سورية.
وبحسب مصادر محلية فإن “جسما غريب من مخلفات قوات الأسد انفجر بالقرب من بلدة نامر شرقي درعا، ما أدى لمقتل طفل وإصابة أربعة آخرين بجروح”.
يشار إلى أن ألغام النظام ومخلفات قصفه الجوي والأرضي تسببت باستشهاد وإصابة العديد من المدنيين في المناطق التي سيطر عليها خلال الأعوام السابقة في مختلف المحافظات، في ظل غياب التدابير اللازمة من قبل نظام الأسد لإزالة المخلفات الحربية ضمن مناطق سيطرته.
وسبق أن وصفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان سورية بأنها من أسوأ دول العالم في كمية الألغام، والتي في معظمها قصف سابق بقنابل عنقودية نفذها نظام الأسد، استهدف بها الأحياء السكنية منذ عام 2011، رغم حظر القانون الدولي استخدامها، موضحة أن الألغام قتلت ما لا يقل عن 2601 من المدنيين السوريين منذ 2011، بينهم 598 طفلاً و267 سيدة.