أمرت ألبانيا الدبلوماسيين الإيرانيين وموظفي السفارة الإيرانية بالمغادرة في غضون 24 ساعة، بعد تحقيق حول هجوم إلكتروني جرى في تموز الماضي.
وقررت الحكومة الألبانية مساء أمس إنهاء العلاقات الدبلوماسية مع إيران، بعد التأكد من شن الأخيرة هجوماً سيبرانياً شكّل خطراً وتهديداً مباشراً على الخدمات العامة، وفق بيان الخارجية الألبانية، فيما لم يصدر أي رد من السفارة الإيرانية حتّى اللحظة.
وتمثلت الهجمات الإيرانية بمحاولة محو الأنظمة الرقمية، واختراق سجلات الدولة، وسرقة الاتصالات الإلكترونية الحكومية على الإنترنت، وإثارة الفوضى وانعدام الأمن في البلاد، بحسب وكالات.
وأدى الهجوم السيبراني الذي استهدف ألبانيا في 17 تموز الماضي، إلى تعطيل المواقع الإلكترونية الحكومية والخدمات العامة لساعات، واشتبهت ألبانيا حينها بكونها هجمات روسية.
واعتبر جون هولتكويست، نائب رئيس الاستخبارات في “مانديانت” وهي شركة أمن سيبراني، إن الخطوة الإيرانية تُعد تصعيداً عدوانياً على أحد أعضاء “حلف الناتو”، مؤكداً أن التجسس الإيراني يحدث طوال الوقت في جميع أنحاء العالم، والفارق أن استهداف ألبانيا كان هجوماً على الحكومة بخلاف التجسس.