23.8 C
Damascus
السبت, أبريل 27, 2024

رئيس الائتلاف الوطني يلتقي المبعوث الإيطالي الخاص إلى سورية

التقى رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط، المبعوث الإيطالي الخاص إلى سورية ستيفانو رافاغنان، وبحث معه مستجدات الأوضاع الميدانية والسياسية في سورية.

وحضر اللقاء كل من الأمين العام هيثم رحمة ونواب الرئيس عبد الأحد اسطيفو وربا حبوش وعبد الحكيم بشار وأمين سر الهيئة السياسية عبد المجيد بركات، إضافة إلى رئيس المكتب السياسي في السفارة الإيطالية في أنقرة لوكا كاربينتيري.

وأكد المسلط على أن تخلي المجتمع الدولي عن مسؤولياته في إيجاد حل سياسي في سورية، تسبب بمعاناة كبيرة للشعب السوري، ولفت إلى أن السوريين لا يزالون يهربون من مناطق النظام لإيجاد مكان يستطيعون فيه الحياة بدلاً من الخوف المستمر من قوات النظام والميليشيات الإرهابية المساندة له، إضافة إلى الصعوبات الاقتصادية المتدهورة.

وأضاف أن السكان في المناطق المحررة ليسوا بأحسن حال، حيث إن روسيا تواصل ابتزاز الملف الإنساني، فضلاً عن تخفيض المنظمات الإنسانية لكمية الحصص الغذائية والطبية، مشيراً إلى أنه وخلال زيارته إلى المناطق المحررة وقف على وضع المدارس والمستشفيات، حيث لا يوجد الإمكانات الكافية للتعليم ولا الأجهزة والأدوات اللازمة لمعالجة المرضى والمصابين.

وشدد المسلط على أن الائتلاف الوطني يأمل من إيطاليا بأن تقوم بدورها الفاعل في تحريك الملف السياسي، والدفع بفتح مسارات جديدة في العملية السياسية التي تضمنها القرار 2254، مشدداً على ضرورة الوصول إلى حل سياسي يحقق مطالب الشعب السوري بالحرية والكرامة والديمقراطية.

من جانبه، تحدث نائب الرئيس عبد الأحد اسطيفو حول أداء المبعوث الدولي جير بيدرسون، ولفت إلى أنه لا يقوم بعمله ومهمته الأساسية بتطبيق القرار 2254، واعتبر أن طرحه “خطوة مقابل خطوة” غير واضح، وإحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن كانت منحازة بشكل واضح لنظام الأسد وللرؤية الروسية.

وأوضح اسطيفو على أن نظام الأسد يحاول الالتفاف على القرارات الدولية، وعلى المجتمع الدولي من خلال إظهار إيجابية في القدوم إلى جنيف، لكنه يعطل الحل هناك في نفس الوقت.

كما تحدث نائب الرئيس عبد الحكيم بشار حول قيام نظام الأسد بإصدار مرسوم عفو كاذب للتغطية على مجزرة حي التضامن التي كشفتها صحيفة الغارديان، ولفت إلى أن النظام أفرج عن المئات من المعتقلين، في حين يواصل اعتقال عشرات الآلاف الأخرين.

فيما قال أمين سر الهيئة السياسية عبد المجيد بركات: إن مرسوم العفو الذي أصدره نظام الأسد هو مسرحية، وهو الرابع من نوعه خلال السنوات الأخيرة، وتابع قائلاً: إن “العفو الأول والثاني والثالث لم يخرج أي معتقل سياسي.

في حين خرج بموجب العفو الأخير معتقلون سياسيون بعد تدقيق أسمائهم وكان العديد منهم اعتقل قبل إصدار العفو بفترة قصيرة واعتبرهم معارضين له وأفرج عنهم. وبعضهم عاد لاعتقالهم من جديد”، وشدد على أن نظام الأسد يقوم بكسب الوقت ولا يزال متعنتاً ورافضاً الانخراط بأي عملية سياسية حقيقة.

المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار