16.3 C
Damascus
الجمعة, نوفمبر 22, 2024

“المجلس الإسلامي” يؤكد مسؤولية الأسد عن التهجير ويوجه رسائل إلى دول الجوار ورجال الأعمال

أصدر المجلس الإسلامي السوري، اليوم الاثنين 12 أيلول، بياناً حول موجات تهجير السوريّين وخصوصاً من المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.

وأكد البيان أنّ “الحالة الأمنيّة المرعبة والاغتيالات التي تمارسها العصابة الحاكمة والمحتلّ الإيرانيّ تدفع البقيّة المتشبّثة بأرضها دفعاً إلى الهجرة، يضاف إلى ذلك حرب التجويع التي بلغت حدّاً لا يمكن احتماله”.

وقال المجلس في بيانه: “إنّ موجات التهجير هذه تشكّل استمراراً في تنفيذ مخطّط تغيير ديموغرافيّة سورية وهويّتها، وتخدم بشكل أساس المحتلّ الإيراني والعصابة الحاكمة التي تسعى لسورية متجانسة وفق منظور رئيس تلك العصابة”.

وأضاف أنّ الواجب اليوم على رجال الأعمال والموسرين من أبناء سورية خصوصاً ومن أبناء الأمّة عموماً أن يكونوا سنداً لأهلهم المرابطين في سورية، وأن يعينوهم على الثبات، ويسدّوا حاجتهم الماسّة إلى أساسيات العيش، ومن واجب المنظمات الإنسانيّة أن تقوم بدورها في الإغاثة والإنقاذ.

وشدّد البيان أنّ المأمول مِن دول الجوار التي لجأ إليها السوريون (الذين أُخرجوا مِن ديارهم بغير حقّ) ولاذوا بها فراراً من الموت أن تُحسِن معاملتهم وتُكرمَهم، وتُمارسَ أقوى الضغوط دوليّاً ضدّ العصابة المجرمة الحاكمة لتخليص السوريين والمنطقة من شرها.

هذا، ليتمكّن السوريّون بعد ذلك من العودة الآمنة الطوعيّة إلى بلدهم، لا أن يتم التضييق عليهم وممارسة العنصريّة ضدّهم ليركبوا بسبب ذلك المهالك في رحلةٍ محفوفةٍ بالموت والإذلال والمخاطر؛ تُضاعِف عذاباتهم وتزيدهم بُعداً عن وطنهم وهويّتهم وانتمائهم.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار