أدان الائتلاف الوطني السوري اليوم في بيان له قتل الناشط “أمين عيسى العلي” عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني على يد ميليشيا “قسد” حيث وصف البيان جريمة القتل بالنكراء، مؤكداً أن استمرار ومتابعة للنهج الإجرامي الذي تمارسه ميليشيا “قسد” الإرهابية والمستمد من سياسات وعقلية نظام الأسد، بما في ذلك عمليات القتل والخطف والتعذيب والتهجير.
وأضاف البيان: بأن الائتلاف الوطني يقدم تعازيه لعائلة ورفاق الشهيد الذي فارق الحياة جراء تعرضه لتعذيب الوحشي أثناء احتجازه في سجون تلك الميليشيات.
هذا وقد أكد الائتلاف الوطني مسؤولية المجتمع الدولي تجاه الدعم والحماية التي تتلقاها هذا الميليشيات المرتبطة، والتابعة بشكل مباشر لتنظيم “قسد” الإرهابي، وضرورة تفكيك كل أذرعها، ووقف جرائمها وإطلاق سراح جميع المدنيين المختطفين في معتقلاتها، وقطع الدعم الذي تتلقاه من أطراف دولية.
وقد كان المحامي والسياسي السوري “رديف المصطفى” نائب رئيس رابطة الكرد المستقلين قال في حديث خاص حول هذه الجريمة (للوكالة السورية للأنباء – سنا) “إنها جريمة وحشية ممنهجة جديدة ترتقي لكونها جريمة ضد الإنسانية، وهي نوع من الإرهاب المنظم المستخدم ضد المختلِف سياسياً من أجل إسكات أي صوت مختلف من قبل سلطة الوكالة والتي طالما أصرت على أن تتشابه في ممارساتها مع نظام الأسد”.
يذكر بأن عدة منظمات وأحزاب كردية أصدرت بيانات تستنكر الجريمة التي ارتكبتها ميلشيا “قسد” في تعذيب الشاب “أمين عيسى” حتى الموت في سجونها.