32.4 C
Damascus
الثلاثاء, أبريل 23, 2024

أحزاب ومنظمات كردية تدين جريمة قسد بقتل شاب تحت التعذيب وتطالب بفتح تحقيق

أصدرت عدة منظمات وأحزاب كردية بيانات تستنكر الجريمة التي ارتكبتها ميلشيا قسد في تعذيب الشاب (أمين عيسى) حتى الموت في سجونها.

وقالت (رابطة المستقلين الكرد السوريين) إنه: “لا يجوز إخضاع أي شخص يتعرض لأي شكل من أشكال الاحتجاز أو السجن للتعذيب أو غيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة أو الحاطة بالكرامة”.

وأضافت في بيان لها اليوم الأربعاء أنه وردت إليها معلومات حول التعذيب الذي تعرض له الشاب أمين عيسى من قبل ميليشيا ب ي د التابعة لحزب العمال الكردستاني الإرهابي.

مؤكدة أن ذلك جريمة وحشية جديدة تضاف الى سلسلة الجرائم التي ترتكبها هذه الميليشيا بحق السوريين عامة وبحق الكرد خاصة.

وعبرت الرابطة عن إدانتها واستنكارها للجريمة والتي تعد انتهاكاً خطيراً وممنهجاً، مطالبة قوى التحالف الدولي بالتدخل العاجل من أجل وقف هذه الجرائم الوحشية ومحاسبة المجرمين ومحاكمتهم.

من جانبه قال الحزب الديمقراطي الكوردستاني يوم أمس الثلاثاء إن وفاة عضو الحزب آمين عيسى داخل سجون قسد في هذا التوقيت الذي تتواصل فيه المساعي الدولية بشكل عام والأمريكية بصورة خاصة بهدف استئناف مفاوضات وحدة الموقف الكوردي بين المجلس الوطني الكوردي ENKS وأحزاب الوحدة الوطنية الكوردية PYNK ، هي رسالة سلبية سيئة من جانب الإدارة الذاتية التابعة لهم في هذا المجال.

وأدان الحزب ما أسماه بالعمل الوحشي مطالباً الجانب الأمريكي كراع وضامن لمفاوضات وحدة الصف إلى تحمل مسؤولياته، واحترام تعهداته بخصوص وقف هذه الأعمال الإجرامية.

وناشد في بيانه المنظمات الدولية لحقوق الإنسان إلى التدخل والتحقيق في ملابسات هذه الجريمة، ومحاسبة المسؤولين عنها، ورفع الغطاء عن القتلة الذين قاموا بهذا العمل، وتقديمهم لمحاكمة علنية شفافة وبمراقبة دولية.

وكان المحامي والسياسي السوري (رديف المصطفى) نائب رئيس رابطة الكرد المستقلين قال في حديث خاص (للوكالة السورية للأنباء – سنا) قال: “إنها جريمة وحشية ممنهجة جديدة ترتقي لكونها جريمة ضد الإنسانية، وهي نوع من الإرهاب المنظم المستخدم ضد المختلِف سياسياً من أجل إسكات أي صوت مختلف من قبل سلطة الوكالة والتي طالما أصرت على أن تتشابه في ممارساتها مع نظام الأسد”.

وأكد “المصطفى” في حديثه أن الحرية عند ميليشيا قسد هي مجرد وهم وأكذوبة إعلامية، مضيفاً أن عملية القتل هذه ليست الأولى ولن تكون الأخيرة لأن هذه الميليشيا تعتمد سياسة الاعتقال التعسفي والتعذيب البدني والنفسي الممنهج ضد خصومها السياسيين.

يذكر أن أمين عيسى أمين من قرية “بيركي” التابعة لمدينة الدرباسية في محافظة الحسكة من مواليد 1986، متزوج ولديه ولدان، واعتقلته ميلشيا قسد على خلفية منشور انتقدها فيه، لتسلمه جثة هامدة لذويه بعد ممارسة كافة أنواع التعذيب الجسدي عليه

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار