اغتال مسلحون مجهولون اليوم الثلاثاء 27 أيلول، رئيس بلدية المسيفرة التابع لنظام الأسد، ومقتل شاب في بلدة الحراك.
وبحسب مصادر محلية فإن “رئيس بلدية المسيفرة في ريف درعا الشرقي، “عبد القادر الزعبي”، قتل على يد مجهولين يستقلون دراجة نارية، أطلقوا عليه الرصاص بشكل مباشر، مما أدى لمقتله على الفور”.
ويعتبر “الزعبي” ثاني رئيس بلدية يُقتل في بلدة المسيفرة، إذ سبق أن قُتل “عبد الإله الزعبي”، في كانون الثاني 2019، بطلقتين بالرأس من قبل مجهولين، أمام منزله في الريف الجنوبي لدرعا.
وأمس الاثنين، عثر على جثة الشاب حمادة الإبراهيم في بلدة الحراك بريف درعا الشرقي.
ولم تتبنَّ أي جهة مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال في ظل اتهام الأهالي لأجهزة نظام الأسد الأمنية والميليشيات الإيرانية الطائفية بالوقوف خلف كثير من عمليات الاغتيال، والتي تطال في غالب الأحيان معارضين لنظام الأسد، ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.
