نشرت الشركة الروسية المشغلة لخط “نورد ستريم” الممتد من روسيا إلى أوروبا أن ثلاثة خطوط بحرية على قاع بحر البلطيق تعرضت لأضرار “غير مسبوقة” في يوم واحد.
حيث أوضحت الشركة الروسية أن من المستحيل تقدير متى سترمم البنية التحتية لنقل الغاز، وأضافت أن التدمير الذي حدث غير مسبوق.
وسبق أن أعلنت كل السلطة البحرية الدنماركية والسويدية إنذارًا ملاحيًا، وأنشأت منطقة محظورة بهدف ضمان عدم إبحار السفن بالقرب من التسريبات.
وزعم المتحدث باسم “الكرملين” الروسي “ديمتري بيسكوف”، أن التسريب في الشبكة الروسية مدعاة للقلق، وأن التخريب هو أحد الأسباب المحتملة.
في حين رجّح ناشطون أن يكون التسريب مفتعل من جهتين إمّا روسيا لزيادة الضغط على أوروبا مع اقتراب فصل الشتاء أو الخيار الثاني أن يكون طرف ثالث مثل أمريكا وراء المسبب له لزيادة الضغط على روسيا ودفعها لإيقاف حربها على أوركرانيا.
يذكر أنه توقفت التدفقات عبر خط الأنابيب، الذي كان يعمل بنسبة 20% في نهاية آب الماضي، ولم يُعد تشغيله بعد الصيانة، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء “رويترز”.