قالت جامعة حلب في المناطق المحررة عبر فيسبوك أمس الخميس: انطلقت فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الأول (التعليم العالي في الأزمات) الذي تنظمه جامعة حلب في المناطق المحررة ومركز مداد للدراسات والبحوث التربوية.
وأشارت أن المؤتمر جاء “نتيجة ازدياد الأزمات الناجمة عن النزاعات والكوارث الطبيعية والأوبئة في العالم، على مدار نصف القرن الماضي، وأن العديد من هذه الأزمات تمتد لتشمل كافة الأعمار وتظل مستمرة لأجيال تالية متتابعة”.
وأضافت أن المؤتمر يمتد على يومين، و”يشمل مناقشة أكثر من 60 بحثاُ علمياً وورقة بحثية، ويهدف إلى عرض التجارب الناجحة عالمياً في مجالات التعليم العالي في الأزمات، وإلى التعرف على أحدث الدراسات والبحوث الأكاديمية والتطبيقية في التعليم العالي في الأزمات”.
ويتطلع المؤتمر وفق ما قالت الجامعة: “إلى التعرف على التحديات التي تفرضها ظروف الحرب والتهجير والأوبئة، التي تواجه مؤسسات التعليم العالي، وسبل تجاوزها، والتعرف على واقع التعليم العالي للطلبة السوريين داخل سوريا وسبل دعمهم، وتقويم الآثار النفسية للحرب على تعليم الشباب السوري”.
ونبهت إلى أنه يساهم في تنظيم المؤتمر سفارة الجمهورية العربية السورية في قطر، ووحدة تنسيق الدعم ACU، ومنظمة سامز، وتلفزيون سوريا، وقناة حلب اليوم.
وحضر المؤتمر في يومه الأول كل من رئيس الحكومة السورية المؤقتة، وعدد من الوزراء، ورئيس مجلس التعليم العالي، ورئاسة جامعة حلب في المناطق المحررة، ومجلس أمناء الجامعة، وإدارة مؤسسة تعليم بلا حدود/ مداد، ومركز مداد للدراسات والبحوث.
