قال الجيش اللبناني يوم أمس الخميس في بيان إنه أحبط عملية تهريب جديدة عبر البحر عند شاطئ بلدة شكا في شمال البلاد، وأوقف 55 شخصاً من الجنسيات اللبنانية والسورية والعراقية.
وكشف أن دورية من مديرية المخابرات أوقفت “المواطن (ح.ط.) صاحب المركب المستخدم في العملية والمواطنين (خ.ط.) و( أ.ط.) المتورطين فيها”.
وجاءت هذه العملية بعد أسابيع على حادثة غرق مركب قبالة شواطئ طرطوس السورية، ووفاة أكثر من 100 شخص من لبنان وفلسطين وسورية.
يشار إلى أن عائلات 24 شاباً من مفقودي مركب طرطوس، أصدروا بياناً أمس يطالبون الجهات المعنية بالكشف عن مصير أبنائهم الشباب المفقودين، وأكدوا أن المفقودين حصراً من الشباب الذين يتمتعون بقدرات بدنية عالية وممن يجيدون السباحة بشكل جيد وعددهم 24.
وشددوا على أن اختفاء الشباب دون الصبايا والأطفال والمسنين ترك لديهم الكثير من علامات الاستفهام، وأنهم على يقين بأن أبناءهم المفقودين ليسوا من “الغرقى” وإلا لكانت قد ظهرت جثثهم أسوة بباقي الفئات التي كانت موجودة في القارب.