أكدت الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح بالأمم المتحدة إيزومي ناكاميتسو، أن إعلان نظام الأسد عن تسليم مخزونه الكيماوي غير دقيق.
جاء ذلك في إحاطة قدمتها أمام مجلس الأمن الدولي في جلسة المجلس بخصوص سورية أمس الثلاثاء، حيث أشارت إلى أن إعلان النظام عن مخزوناته من الأسلحة الكيميائية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية غير دقيق.
وقالت المسؤولة: إن بعض أعضاء مجلس الأمن يدعمون عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مؤكدين تمتعها بالمصداقية إلا أن روسيا ترى أن عمل المنظمة متحيز ومسيس.
وأضافت أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لم تحرز أي تقدم من اجتماع مجلس الأمن لبحث هذا الملف آخر مرة، ولم ينجح الفريق في عقد جولته الخامسة والعشرين من المباحثات مع نظام الأسد.
ونبّهت ناكاميتسو إلى أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ملتزمة بضمان التنفيذ الكامل من قبل نظام الأسد لجميع متطلبات الإعلان الخاصة بها.
وأوضحت أن نظام الأسد لم يقدم أي معلومات أو تفسيرات فنية كافية، حول قضية الأسطوانات المدمرة، التي تتعلق بحادثة كيماوي دوما عام 2018.
واستخدم نظام الأسد السلاح الكيماوي ضد السوريين عشرات المرات، وأوقع عدة مجازر في صفوف الأهالي، كان أبرزها مجزرة الغوطة بريف دمشق ومجزرة خان شيخون بريف إدلب.
